الإمساك
مشكلة محرجة. لكنها مع ذلك، تحدث لمعظمنا في وقت ما من حياتنا. وعندما
تحدث، يقوم معظمنا بأخذ أول علاج كيمائية بدون التفكير في البدائل العشبية
الطبيعية التي لا تسبب آثار جانبية وتمنع تكرار الحالة أيضا. فالدواء يحل
المشكلة مؤقتا ولكنه يوقعنا في الكثير من مشاكل عدم القدرة على التوازن من
جديد بالإضافة إلى الإدمان على تناوله كحل سريع. فما المشكلة وما الحل؟
بالأساس، فإن سبب الإمساك هو عدم تناول ما يكفي من الألياف. لكن هناك عوامل
أخرى، مثل الإجهاد وعدم تناول كمية كافية من الماء. وتشمل أي خطة معالجة
للإمساك تتضمّن ماء كافي شارب، أكل كمية جيدة من الليف وممارسة وشرب بما
فيه الكفاية ماء.
ويمكن أن تعمل العديد من الأعشاب كمسهّل. على أية حال، ليست كلّها لطيفة.
فبعضها يمكن أن يكون قويا جدا، ويمكن أن يسبّب مشكلة معاكسة ويهيج القولون
والأمعاء.
من الأعشاب المسهّلة سنفات السنا، الصبار، جذر الهندباء، أو عرق السوس.
أما الأعشاب العلاجية فهي النعناع أو الزنجبيل. حيث يساعد النعناع
والزنجبيل على السيطرة على الآثار الجانبية غير السارة التي قد تنشأ عن أخذ
المسهّل مثل الغازات الفائضة (النعناع) والغثيان والتشنّجات المعوية
(الزنجبيل). يمكن أيضا أن يستعمل النعناع للتشنّجات المعوية.
بالإضافة إلى تناول الأعشاب المسهلة يجب أن تلتزم بتناول وجبات غنية
بالألياف، وشرب الكثير من الماء، وممارسة الرياضة.
كذلك يفضل استشارة مختص في الأعشاب حول الأعشاب المحلية المتوفرة في بلدك،
أو الاعتماد على كتاب في طب الأعشا