المرشحة القبطية الوحيدة فى قنا:الريس (انبسط) من كلامى فقررت خوض الانتخابات

المرشحة القبطية الوحيدة فى قنا:الريس (انبسط) من كلامى فقررت خوض الانتخابات

آخر تحديث: الاربعاء 13 اكتوبر 2010

حمادة عاشور -

كان لقاؤها بالرئيس مبارك فى مؤتمر الحزب الوطنى العام الماضى، بمثابة إشارة البدء لماراثون المشاركة فى الحياة السياسية ورغم كونها قبطية إلا أنها استطاعت أن تتجاوز حدود القبلية وصراع العائلات التى تسيطر على الانتخابات، إنها أمل صلاح شكرى، المرشحة القبطية الوحيدة فى مجمع الحزب الوطنى فى قنا والتى تعمل موظفة بالتأمينات، وترفع فى حملتها شعار «من أجل الغلابة فى الصعيد».

قالت شكرى، إن بدايتها فى العمل السياسى كانت العام الماضى بعد ترشيحها لانتخابات الوحدة القاعدية للحزب الوطنى التى تضم لجنة العشرين بقرية بهجورة بمدينة نجع حمادى، ثم بعدها حضرت لقاء الرئيس مبارك للحزب الوطنى وتحدثت أمامه عن المشكلات التى تعانى منها مدينة نجع حمادى كالمستشفى والمدرسة والمشكلات المتعلقة بالسيدات فى الصعيد.

وتضيف: «تحدثت أمام الرئيس باللغة العامية لأننى لا أحب التلوين والتزيين فى الكلام، وانبسط منى الرئيس مبارك وكل الموجودين فى المؤتمر وقتها، وبعد عودتى للقرية مرة أخرى طالب منى الكثيرون من الاهالى والمسئولين الترشيح لانتخابات الشعب، خاصة أن لقائى بالرئيس ساعدنى فى الوصول لكل المسئولين وساعدونى فى حل الكثير من المشكلات التى تخص الأهالى وكلما أذهب لمكان أو قرية يقولوا لى «مش أنت اللى تقابلتى مع الرئيس».

وعن المنافسة بين مرشحات الحزب الوطنى تقول شكرى، إنها تتقابل مع زميلاتها المرشحات على مقعدى الكوتة (50 مرشحة) داخل الأمانة العامة للحزب الوطنى بصفة مستمرة وجميعهن يحبونها والتنافس بينهن لا يؤدى إلى الاختلاف بل إن المحبة هى الموجودة بينهن.

وتقول عن القبلية وسيطرتها على الانتخابات فى قنا: «القبلية موجودة فى ظل المنافسة مع الرجال لكن السيدات وضعهن مختلف فأنا مثلا لا أعامل على أساس أننى مسيحية بل الجميع يتعاملون معى كسيدة مصرية وأى حد يقول فى تفرقة فى المعاملة، يبقى مش فاهم حاجة ومحدش يصدقه».

وتضيف: «أنا المرشحة الوحيدة التى ذهبت لجميع المراكز والقرى فى المحافظة ولم أترك أى منبر أو تجمع حتى فى شهر رمضان الماضى إلا وذهبت إليه ووصلت لقرى نقادة والاسمنت والعركى وفرشوط وقرى نجع حمادى وتعرفت على مشاكل المواطنين وتعامل معى المسلمون بكل محبة وأحسنوا استقبالى ولم أشعر للحظة واحدة أنهم يتعاملون معى كسيدة مسيحية».