كبير الاساقفة الكاثوليك في تركيا يتهم قوميين واسلاميين بقتل اسقف تركي

كبير الاساقفة الكاثوليك في تركيا يتهم قوميين واسلاميين بقتل اسقف تركي

الديانات 15/10/2010 06:12:00 م

انقرة - 15 - 10 (كونا) -- اتهم كبير الاساقفة الكاثوليك في تركيا اليوم عناصر قومية متطرفة واسلاميين متشددين بالوقوف وراء حادث قتل احد الاساقفة الاتراك في يونيو الماضي.
وكان المونسينيور لويجي بادوفيسي ممثل الفاتيكان في منطقة الاناضول قد طعن حتى الموت على يد سائقه خارج منزله في مدينة اسكندرون بجنوب تركيا في الثالث من يونيو الماضي قبل يوم من قيامه برحلة الى قبرص للقاء بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر.
وقال رئيس مؤتمر الاساقفة في تركيا المونسينيور روجيرو فرانتشستشيني في تصريحات نقلتها وسائل اعلام تركية ان بادوفيسي ضحية عملية قتل عمد نفذتها قوى كانت تكيل له العداء بسبب استنكاره لحوادث قتل تعرض لها المسيحيون في عامي 2006 و2007 .
واضاف فرانتشستشيني ان حادث القتل الاخير "جاء نتيجة مؤامرة مدبرة التقت فيها مصالح القوميين المتطرفين والمتشددين الاسلاميين والخبراء في اثارة النعرات والتوتر في تركيا".
وتسببت حادثة قتل بادوفيسي بصدمة في اوساط الكنيسة الكاثوليكية في تركيا كما القت بظلال قاتمة على زيارة البابا.
ويرى المسيحيون في تركيا انهم ضحية لسلسلة هجمات تعرضوا لها في السنوات الاخيرة رغم انهم لا يمثلون سوى واحد بالمئة من تعداد السكان البالغ عددهم 73 مليون نسمة.
وسبق للسلطات الامنية التركية ان نفت وجود دوافع دينية او سياسية وراء حادث القتل مؤكدة ان المتهم بارتكاب الجريمة اقدم على فعلته لاسباب شخصية في حين قال محامي المتهم ان موكله يعاني من اضطرابات عقلية.
ولا تتفق دوائر مسيحية في تركيا مع الاتهامات التي اطلقها فرانتشستشيني بحسب ما اوردته تقارير اخبارية سابقة وترى ان هذه الاتهامات مبالغ فيها لاعتبارها ان حوادث القتل تقع في معظمها لاسباب غير مفهومة. (النهاية) م م / ر ج
كونا151812 جمت اوك 10
[size=7][size=21]المصدر[/size][/size]

[size=7]

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 778 * 153.
[/size]