stmarychurch
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
stmarychurch

stmarychurch
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  
Share |

 

 القديس ماماس أو ماما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 1321
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

القديس ماماس أو ماما Empty
مُساهمةموضوع: القديس ماماس أو ماما   القديس ماماس أو ماما Icon_minitimeالخميس أبريل 03, 2008 6:02 am


القديس ماماس أو ماما


كان والدا القديس وهما ثيؤدوتس وروفينا حارّين في الروح ، مواظبين علي العبادة ، يفتقدان العائلات ويثبتانها في الإيمان ، ويخدمان الفقراء والمحتاجين فأحبهما الشعب جدًا . لكن عدو الخير أوعز إلي بعض الناس أن يشوا بهما لدي الحاكم الكسندروس . استدعاهما وأمرهما بعبادة الأوثان وإذ رفضا جلدهما وألقاهما في السجن . وإذ لاحظ إصرارهما علي الإيمان أرسلهما إلي فوستوس حاكم قيصرية ، وكانا قد تعبا جدًا من طول السفر علي الأقدام بغير طعام . هددهما فوستوس بالقتل أما هما فلم يباليا بالتهديد .

سقط ثيؤدوتس ميتًا بسبب التعب الشديد ، ثم ولدت روفينا طفلا ذكرًا وماتت في الحال قبل أن تدعوه باسم معين . هكذا وُلد الطفل في السجن ولم ينظراه والداه .

دعوته ماما أو ماماس

رأت سيدة مؤمنة تقية تدعي أميا رؤيا أثناء صلاتها ، حيث دُعيت أن تذهب إلي السجن وتسأل عن طفلٍ حديث الولادة يتيم الوالدين . ذهبت إلى السجن ودبر لها الرب أن تستلم الطفل وأن تأخذ الجثمانين حيث دفنتهما في بستان كانت تملكه ، وكانت تفوح منهما روائح عطرية .

اهتمت أميا بالطفل وحسبته وديعة السماء لها . كبر الطفل وكان ينادي والدته التي تبنته "ماما" (باليونانية ماماس) ، ولفرحها الشديد به كانت تناديه "ماما" .

تمتع بكلمة الإنجيل وتعلم الصلاة وكان يفرح بسير القديسين الشهداء ، خاصة سيرتي والديه . وفي الخامسة من عمره التحق بمدرسة الكنيسة حيث تعلم الكثير عن الكتاب المقدس .

إذ بلغ الثانية عشر من عمره ماتت مربيته أميا ، فقدم كل ما ورثه عنها للكنيسة التي قامت بتوزيعه علي الفقراء .

كان يشهد للسيد المسيح بين الوثنيين فاجتذب كثير من الشبان للإيمان .

استدعاؤه

يذكر القديسان باسيليوس وغريغوريوس النزينزي عن القديس ماماس أنه كان راعيًا للغنم بقيصرية كبادوكيا ، اهتم برعاية بعض الأغنام حيث كان يشرب من لبنها ويصنع جبنًا . وكان منذ حداثته يسعى إلى ملكوت الله من كل قلبه ، فكرس نفسه للخدمة . اجتمع حوله كثيرون فكان يشهد للسيد المسيح ويكرز ببشارة الخلاص ، كما كان يهتم بإطعامهم جسديًا . وبسبب إيمانه تحمل تعذيبًا وحشيًا بكل فرحٍ إلى أن نال إكليل الشهادة حوالي سنة 275م .

بحسب التقليد الشرقي استشهد القديس ماماس في زمن الإمبراطور أوريليان Aurelian عن طريق الرجم بينما كان ما يزال حدثًا . ولكن التقليد الغربي يذكر عنه أنه تعرض لتعذيب طويل جدًا منذ كان حدثًا إلى أن صار شيخًا .

وشي به أهل الشبان الذين قبلوا الإيمان لدي الحاكم الجديد ديمقريطوس ، فاستدعاه وحاول إغراءه فلم يفلح .

بعث به إلى الإمبراطور الذي استخف به كصبي صغير . أمر الإمبراطور بضربه بالعصي حتى تهرأ جسده وأودع في السجن أوقدوا نارًا لإرهابه ، أما هو فاشتهي أن يُقدم محرقة للرب . لم يُلق في النار إذ لم يصدر الإمبراطور أمرًا بذلك .

أمر الملك بربطه بالسلاسل وطرحه في البحر ، لكن عناية الله أنقذته إذ قذفته الأمواج إلي الشاطئ ، وانطلق ماماس إلي التلال المجاورة وسكن بين الوحوش كصديقٍ لها .

اتهامه بالسحر

حسده عدو الخير فأثار البعض ضده ، إذ وشوا ضده لدي حاكم المنطقة وادعوا أنه ساحر . أرسل إليه جماعة من الجند للقبض عليه ، فاستقبلهم بكل محبة وبشاشة ، واستأذنوه أن يذهب معهم إلي الحاكم . شهد الجند بأنه ليس ساحرًا ولا بالإنسان الشرير . اغتاظ الحاكم فأرسله إلى الإمبراطور الذي أمر بتعليقه وتمشيط جسمه وتقطيع لحمه ثم إلقائه في السجن .

ضمد الرب جراحاته ، فجاء إليه المسجونون وكانوا يئنون من شدة الجوع ، فصلي لأجلهم وأرسل الله لهم من يقدم لهم طعامًا ، ثم انفتحت أبواب السجن وخرج المسجونون .

أمر الإمبراطور بإلقائه في أتون نار ، وإذ سقطت أمطار غزيرة انطفأت النيران . أمر الإمبراطور بقطع رأسه فسلم الروح ، وكان عمره حوالي 15 عامًا . دُفن في مدينة قيصارية الكبادوك بآسيا الصغرى .

روى أورفيوس Orpheus عنه أنه خرج ليعيش في القرية مع الحيوانات ، وكان يتغذى على اللبن والعسل . ولما أطلق عليه المُعَذِّبين الحيوانات المفترسة عاملته الوحوش كراعٍ وسط حملانه ، فكانت تستلقي عند قدميه في خضوعٍ وسعادةٍ . ثم أطلقوا عليه أسدًا ضخمًا فكان يلعق قدميّ الشهيد ، وحين ذهب الجنود المُعَذِّبين لرؤيته أمسكهم الأسد وألقاهم عند قدميّ الشهيد . تعيد له الكنيسة القبطية في 4 توت .

هذا الشهيد هو راعي هذه المدينة (قيصارية الكبادوك) الآن بوجود أعضائه المكرمة فيها . وكما كان راعيًا للأغنام عديمة النطق في حياته الزمنية ، الآن يرعى نفوس سكان هذه المنطقة بشفاعته والبركات التي يحصلون عليها بصلواته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesuslovers.mam9.com
 
القديس ماماس أو ماما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
stmarychurch :: †† المنتدى الاجتماعى†† :: †† قسم الاطفال†† :: †† قديسين اطفال††-
انتقل الى: