عدد الرسائل : 1321 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
موضوع: الجزء الثاني طقس القداس الثلاثاء فبراير 26, 2008 6:44 am
لحن إفنوتي ناي نان
+ بعد الإنتهاء من الذكصولجيات يمسك الكاهن الصليب و معه 3 شمعات علامة أن الذي صلب على الصليب هو نور العالم و يقف ووجهه مواجه
للشرق باسطاً يديه ، اليمنى و فيها الصليب و الشمعات واليسرى مبسوطة علامة التذلل و الخشوع و يقول بدون رشم "اللهم إرحمنا قرر لنا رحمتك"
+ ثم يرشم شرقاً قائلاً "تراءف علينا"……………… و يجاوب الشعب قائلاً أمين
+ ثم يرشم شمالاً قائلاً "إسمعنا" ……………… و يجاوب الشعب قائلاً أمين
+ ثم يرشم غرباً قائلاً "باركنا" ……………… و يحني الناس رؤوسهم علامة قبول البركة
+ و يدور و يرشم جنوباً قائلاً "أعنا"
+ ثم يستكمل بقية الطلبة شرقاً بدو رشومات قائلاً "إرفع غضبك عنا تعهدنا بخلاصك و إغفر لنا خطايانا"……… و يجاوب الشعب قائلاً أمين
كيرياليسون كيرياليسون كيرياليسون.
أوشية الإنجيل ------------
يبدأ الكاهن بعد ذلك في صلاة أوشية الإنجيل ثم يصلى الإنجيل و سنتكلم عنه فيما بعد مع إنجيل القداس.
الأواشي الصغار
يصلي الكاهن بعد ذلك الأواشي الصغار وهي:- السلامة ، الآباء، الموضع،الأهوية و الإجتماعات و هو يبخر أمام الهيكل ………. ويمكن أن تصلى هذه الأواشي سراً. __________________________________________________ ___________ التحاليل والتسريح -----------------------------------
+ بعد ذلك تصلى أبانا الذي و يحني الناس رؤوسهم و يبدأ الكاهن في صلاة التحاليل الثلاثة إثنان منها سراً داخل الهيكل ووجهه للشرق و الثالث جهراً ووجهه للغرب مواجهاً الشعب. وهذا هو التحليل الذي يقرأه الكاهن على رأس المعترف بعد الإعتراف. ثم تختم الصلاة و يصرف الشعب. ارتداء ملابس الخدمة
يرشم الكاهن ملابس الخدمة لنفسه و للشمامسة ثم يرتديها و هو يقول المزمور 29 "أعظمك يا رب لأنك احتضنتني" و المزمور 92 "الرب قد ملك ولبس الجلال" __________________________________________________ ___________
1) التونية: كلمة أصلها يوناني و معناها (امش بترتيب) و هي تشير إلى ثوب المسيح الذي أُلقيت عليه قرعة وقت الصلب.
- و هي دائماً بيضاء واللون الأبيض يشير للنقاوة، كما أنه يشير إلى الملائكة الذين ظهروا كرجال لابسين لباسٍ أبيض (لو24: 4)
- و فتحة التونية دائماً من فوق عند الأكتاف و ليس من الوسط لئلا تكون كثوب قيافا رئيس الكهنة الذي شق ثيابه وقت محاكمة المسيح.
- و يشترك في لبس التونية كل خدام المذبح. و هي واحدة بالنسبة للكاهن و الشماس و الاختلاف الوحيد هو أن تونية الشماس يرسم
عليها صليب واحد من الأمام، أما تونية الكاهن فلها صليبان من الأمام و الخلف ووجود الصليب من الأمام لكي يذكر الكاهن بالبكاء
الدائم على خطاياه ، والصليب الخلفي لكي يذكره بالبكاء على خطايا غيره التي يحملها على ظهره بصفته ممثل عن الشعب أمام الله.
2) البدرشيل: وهي كلمة يونانية معناها "ما يعلق على العنق" وهو خاص بالشمامسة و يلبسه كبارهم على الجهة اليسرى تحت الإبط الأيمن و طرفاه متدليان الواحد من الأمام و الآخر من الخلف على شبه جناحين. وصغارهم يلبسونه على شكل صليب من خلف(دلالة على
حملهم صليب المسيح الذي تكرسوا لخدمته) و من الأمام على شكل حزام (دلالة على ضبط النفس والتهيؤ للخدمة).
3) الصدرة: وهي شبيهة بالصدرة التي كان يلبسها هرون قديماً بأمر من الله (خر2 و له فتحة في أعلاه و يلبس حول العنق و يتدلى فقط من
الأمام للقدمين . و هو خاص بالكهنة و رؤسائهم فقط (بدلاً من البدرشيل) و يلبسونه إشارة إلى حمل نير المسيح الواجب أن يحملوه
(مت11: 30) وصدرة رئيس الكهنة يُرسم عليها صور الإثني عشر تلميذاً كما كان يُنقش على صدرة رئيس الكهنة في العهد القديم
أسماء الأسباط الإثني عشر. وذلك تذكاراً للتلاميذ وإشارة إلى بناء الكنيسة على أساسهم.
1) المنطقة: عبارة عن حزام من الحرير أو الفضة أو الذهب يلبسها رئيس الكهنة ليشد بها وسطه وقت الخدمة وكان يلبسها الحبر الأعظم عند
تقديم الذبيحة في العهد القديم (خر 28:40) و قد رأى يوحنا الرب متمنطقاً بمنطقة من ذهب على حقويه ← وهذه تشير إلى تيقظ
الرعاة الدائم و إستعدادهم للخدمة و تأديتها بنشاط "لتكن أحقاؤكم ممنطقة"(لو12: 35)
5) الطيلسانة: وتشبه العمامة التي كان يلبسها رئيس الكهنة قديماً وقت الخدمة و تشير إلى خوذة الخلاص التي تكلم عنها بولس الرسول(1تس5:
6) الأكمام: و هي خاصة بالكهنة ورؤسائهم وقد جُعلت لتخلص يد الكاهن لئلا تضايقه أكمام ملابسه وقت الخدمة ← وتشير إلى الوثاق الذي قيد به
السيد المسيح و سيق إلى بيلاطس.
7) البِلين: وهو خاص برئيس الكهنة ويلبس على شكل صليب من الأمام و الخلف ويذكر حامله بالصليب الذي حمله يسوع وهو مساق للصلب.
البرنس: هو رداء مدور واسع مفتوح من الأمام بلا أكمام وهو من ضمن ملابس الخدمة التي أمر بها هرون← وهو يشير إلى عناية الله التي
تحيط به و تستره من كل جهة ويذكر لابسه بالرداء القرمزي الذي ألبسه هيرودس للسيد المسيح.
9) التاج: وهو خاص برئيس الكهنة ← ويلبسه على مثال الأربعة والعشرين قسيساً الذين رآهم يوحنا جالسين على أربعة وعشرين عرشاً
حول عرش الله وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب(رؤ4:4). و يُلبس وقت الخدمة فقط إشارة إلى إكليل الشوك الذي وُضع على رأس
المسيح. وهو في نفس الوقت يدل على سلطان رئاسة الكهنوت المعطى له من الله و الذي به صار وكيلاً للمسيح ونائباً عنه.
+ تنقش عليه صورة المسيح المصلوب← وهي تذكر من يلبسه انه خاضع للمسيح وتحت طاعته.
+ يخلعه رئيس الكهنة وقت قراءة الإنجيل خضوعا وإجلالاً للرب واحتراماً لكلمته.
ملحوظة: ارتداء الملابس الكهنوتية الفاخرة يشير إلى مجد الشخص المخدوم. وأي ملك له قصر، وفي هذا القصر الكثير من الخدام وكل منهم يرتدي ملابس فاخرة تليق بصاحب هذا القصر و ليس لطلب كرامة زمنية أو مجد أو تبجيل من الناس. __________________________________________________ ___________
فرش المذبح -------------------------------------
بعد ارتداء ملابس الخدمة يبدأ الأب الكاهن في فرش المذبح وإعداد الصينية و الكأس ووضعها في أماكنها وهو يصلي صلاة سرية تسمى صلاة الاستعداد.
+ وفرش المذبح يشير إلى إعداد علية صهيون التي أكل فيها السيد المسيح الفصح وأسس فيها سر التناول ولا يصح نزع المفارش عن المذبح قبل انتهاء المناولة لأنه لا يمكن أن يستقبل إنسان ملكاً عظيماً وقبل أن يرحل الملك يبدأ في رفع المفروشات الثمينة و الملك مازال موجوداً.
صلاة المزامير ______________________
- و تصلي الكنيسة صلاة المزامير قبل تقديم الحمل لأن فيها نبوات عن تجسد السيد المسيح ومجيئه لخلاص العالم.- وطقس صلاة المزامير هو كالآتي :
+ في أيام السبوت و الآحاد و الأعياد السيدية الكبرى (كالميلاد و القيامة……الخ)و الصغرى (كالختان و عيد دخول المسيح الهيكل…إلخ)
تصلى صلاة الساعة الثالثة والسادسة ويجب أن يخرج القداس قبل الساعة الثانية عشر ظهراً.
+ في أيام الأصوام و أيام الأربعاء و الجمعة تصلى صلوات الساعة الثالثة والسادسة و التاسعة.
بعض الإستثناءت
· في أيام الصوم الكبير (عدا السبوت والآحاد) حيث يخرج القداس متأخرا تصلى صلوات الثالثة والسادسة والتاسعة والغروب و النوم.
· في أعياد الميلاد و الغطاس و القيامة لا تصلى المزامير على الإطلاق وهي القداسات الوحيدة المسموح بإقامتها ليلاً.
الطريقة
- يقوم الكاهن الخديم (وهو الكاهن الذي يقوم برفع الحمل وقت القداس)بقيادة الصلاة حتى ولو كان هناك من هو أكبر منه. أما في وجود الأب الأسقف فهو الذي يقوم بقيادة الصلاة حتى ولو كان لن يخدم القداس.
- توزع مزامير كل ساعة (حسب اليوم) على الشعب عدا ثلاثة مزامير في كل ساعة وهي التي يصليها الأب الكاهن وهي المزمور الأول و الأخير من كل ساعة بالإضافة إلى:
+ في الساعة الثالثة: مزمور "فاض قلبي بكلامٍ صالح"
+ في الساعة السادسة: مزمور "رضيت يا رب عن أرضك"
+ في صلاة الساعة التاسعة : مزمور "قال الرب لربي"
+ في الساعة الحادية عشر (الغروب): مزمور "إعترفوا للرب"
+ في الساعة الثانية عشر (النوم): مزمور "أعترف لك يا رب"
- ثم يقوم أحد الشمامسة بقراءة الإنجيل و بعد الإنتهاء من القراءة يسجد أمام الهيكل ثم يقبل الصليب ويد الكاهن
- ثم يقول الكاهن "ليكمل قول الله بسلام و المجد لله دائماً" ← و معناها لتكمل أقوال الله التي سمعناها الآن عملياً في حياتنا نصدقها ونحفظها وننفذها.
- ثم يقول الكاهن "نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك (……) وخلصتنا "
+ في أيام الآحاد من أول أحد القيامة و حتى الأحد الرابع من شهر هاتور يقال "قمت"
+ في أيام الأسبوع (في الأيام السنوية) يقال "أتيت"
+ في الخماسين المقدسة (آحاد + أيام الأسبوع) يقال "قمت"
+ شهر كيهك (آحاد + أيام الأسبوع) يقال "أتيت" لأن في نهايته نحتفل بعيد الميلاد فلا يصح أن نقول "قمت"
+ في شهري طوبة و أمشير (التاليين لكيهك) واللذان يسبقان عيد البشارة (ويأتي في 29 برمهات وهو الشهر التالي لأمشير) يقال "أتيت"
(آحاد + أيام أسبوع) لأن هذان الشهران في الكنيسة القبطية يرمزان للناموس الأنبياء الذين سبقوا البشارة بميلاد السيد المسيح.
+ شهر برمهات يقال "أتيت" لأن فيه نحتفل بعيد البشارة.
+ من برمون الميلاد (29 كيهك أو 7 يناير) وحتى عيد الختان (7 طوبة أو 14 يناير) يقال "ولدت".
+ و من برمون الغطاس (10 طوبة) وحتى (12 طوبة) يقال "إعتمدت"
- بعد ذلك تصلى قطع كل ساعة ويصلى قانون الإيمان بعد الانتهاء من صلوات السواعي. __________________________________________________ __________
غسل الأيدي _____________________
يقوم الكاهن بعد ذلك بغسل يديه ثلاث مرات وهو يقول:
+ في المرة الأولى :"تنضح عليَّ بزوفاك فأطهر تغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز 50: 7)
+ في المرة الثانية:"تسمعني سروراً وفرحاً فتبتهج عظامي المتواضعة" (مز50:
+في المرة الثالثة:"أغسل يديَّ بالنقاوة وأطوف بمذبحك يا رب لكي أسمع صوت تسبيحك" (مز25: 6-7)
و هذه الغسلات ليس لنظافة الأيدي إنما لتذكر الكاهن بالنقاوة الداخلية والطهارة من الخطية وذلك لأن اليدين يشيران دائماً إلى عمل الإنسان.