كان أسلوب التناول المتبع قديما أن يتقدم المتناول باسطا يديه جاعلا اليمنى فوق اليسرى تحتها بشكل صليب ..
فيضع الكاهن الجسد على كف المتناول لأن رب المجد ليلة العشاء السرى وضع الجوهرة فى يد كل واحد من تلاميذه ..
والنساء كن يتناولن الجسد المقدس فى كفوفهن ولكن لم تكن اكفهن عاريه بل على لفافه أ ما الكأس فكان الجميع يشربون من فمها مباشرة ..
ولكن لماذا كان الرجال يحملون جسد الرب على أكفهم دون النساء ؟ ذلك لان الرب لما قام من الاموات سمح لتوما أن يلمس أماكن الامه , وقال يوحنا " ...... الذى شاهدناه ولمسته ايدينا " ( 1 يو 1 : 1 ) ..
أما النساء فلم يأذن لهن بذلك بل منع مريم المجدليه من لمسه بعد قيامته ...
وعموما تعلمنا الكنيسه أن وضع الجسد فى الكف يشعرنا بأننا قبضنا عربون الحياه الابديه لمغفرة خطايانا بدل تلك الثمرة التى مسكها ادم بيده واكلها فسقط ...
وهذه العاده أبطلت فى ايام ذهبى الفم وصار التناول بالمستير.. ثم تطورت فصار الكاهن يمسك الجوهرة بيديه ويناول الجميع حتى إذا فرغ من الجسد يتناول الدم فيتناول هو اولا ثم الشمامسه فالشعب ويكون الجسد اولا ثم الدم كما فعل رب المجد ذاته .
امين.