عدد الرسائل : 1321 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
موضوع: معجزة في كنيسة الأرثوذكس في الرملة الخميس يونيو 11, 2009 8:41 am
معجزة في كنيسة الأرثوذكس في الرملة: زيت يسيل من أيقونة مار جريس
والمئات من المسيحيين يحجون الى الكنيسة بعد انتشار الخبر للحصول على الزيت المقدس
من: ابراهيم ابو عطا - مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب - الناصرة
* الارشمندريث نيفون راعي الطائفة الارثوذكسية في الرملة لموقع العرب:
"هذه معجزة ورسالة من الرب الى الناس بالعودة الى العبادة والصلاة واشارة لما هو قادم من ايجابي وسلبي"
" على المؤمنين ان يكثروا من صلاتهم عسى ان يحقق الله لهم الخير ويزيد من الخير ويبشرنا بمستقبل الخير"
"علينا ان نعود الى الله ونكثر من العبادة ليبعد عنا الشر والامور السلبية وكل شيء لا نريده"
المئات من المسيحيين ومن الفضوليين من العرب من جميع انحاء البلاد يزورون منذ أمس كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في الرملة بعد ان رأى رجال الدين مادة شبيهة بالزيت تسيل من ايقونة مار جريس في الكنيسة معتبرينها عجيبة من عجائب الرب.
فقد اشتم المصلون يوم أمس خلال قداس عيد العنصرة رائحة زكية داخل قاعة الكنيسة ما اثار فضولهم. وقام رجال الدين المسؤولين عن الكنيسة بالبحث عن الجهة التي تنبعث منها هذه الرائحة وفوجئوا بأنها تخرج من زيت يسيل من ايقونة مار جريس المعلقة على الواجهة.
ويقول الارشمندريت نيفون راعي الطائفة الارثوذكسية في الرملة في حديث لموقع العرب:"في الحقيقة وبكل صدق نحن نتحدث عن معجزة ورسالة من الرب الى الناس اجمعين من خلال ما حدث في الكنيسة , حيث اننا فوجئنا نحن رجال الدين والعشرات من المصلين من سيلان الزيت. وبالفعل بعد ان قمنا بفحص كل صغيرة وكبيرة داخل الكنيسة تبين ان كميات ليس بقليلة من الزيت او مادة سائلة قريبة جدا من الزيت لم يتم تحليلها بالطبع في مختبر علمي، الا انها قريبة من الزيت ولها رائحة عطرة زكية، تسيل من الأيقونة وهي مادة مقدسة يقوم المصلون بمسحها على جبينهم أو جسمهم لكونها تسيل من ايقونة مار جريس". وأضاف الأرشمندريت نيفون:" هذه معجزة الاهية لا بد وان تكون رسالة الى الناس. من هنا وبعد انتشار الخبر بدأ الناس يحجون الى الكنيسة من الرملة واللد والشمال حتى انه وصل الينا حجاج من الناصرة والشمال ونحن نحيي الجميع ونقول لهم اهلا وسهلا بكم في كنيسة القديس جوارجيوس ويوسف الرامي وحاملات الطيب الارثوذكسية الرملة".
وتابع الارشمندريث نيفون راعي الطائفة الارثوذكسية في الرملة قائلا:"هذه معجزة من الرب مقدمة للناس وفيها رسالة واضحة بالعودة الى الصلاة وقد تكون رسالة الرب هذه تشير الى ما هو قادم من ايجابيات أو سلبيات. ومن هنا على المؤمنين ان يكثروا من صلاتهم عسى ان يحقق الله لهم الخير ويزيد من الخير ويبشرنا بمستقبل الخير , وعلينا ان نعود الى الله ونكثر من العبادة ليبعد عنا الشر والامور السلبية وكل شيء لا نريده , من هنا هذه معجزة ورسالة يجب ان نعتبرها مقدسة".