بالصور والفيديو ..الصلح بين مسلمى وأقباط مطروح.. وتعويض المضارين
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 1321 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
موضوع: بالصور والفيديو ..الصلح بين مسلمى وأقباط مطروح.. وتعويض المضارين الجمعة مارس 19, 2010 2:20 am
جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بمطروح مطروح - حسن مشالى
شهدت محافظة مطروح ظهر اليوم، الأربعاء، جلسة صلح موسعة وشاملة بين مسلمى وأقباط المحافظة، على خلفية الأحداث التى وقعت مساء الجمعة الماضى، شارك فى الجلسة محافظ مطروح ومدير الأمن، ومطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا، وأمين الحزب الوطنى بمطروح، ووكيل وزارة الأوقاف للشئون الدينية، وعدد كبير من رجال الدين من الجانبين وقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة، وكان قد سبق هذه الجلسة جلسات تمهيدية خلال اليومين الماضيين.
تم توقيع محضر صلح بين الطرفين، ووقع عليه القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية ورجال الدين من الجانبين، وقام اللواء على خير الله أمين الحزب الوطنى بمطروح بتسليم المسئولين الأقباط حقيبة بها 100 ألف جنيه كمساهمة شعبية فى تعويض المضارين، مشيرا إلى أن هذا المبلغ جاء من خلال مساهمة أبناء مطروح من المسلمين والأقباط من خلال أمانة الحزب.
وبدأت الجلسة بكلمة الشيخ شوقى عبد اللطيف أيوب رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، الذى طالب بعدم تحميل الدين بما لا يحتمل فى كل نزاع يقع بين الأخوة من المسلمين والأقباط يتم توصيفه على أنه فتنة طائفية أو دينية، قائلا :" نحن نعيش فى سفينة واحدة وعلى أرض واحدة وتظلنا سماء واحدة ونشرب من نيل واحد منذ الفتح الإسلامى لمصر". وأكد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا أن ما حدث ما هو إلا خلاف عائلى، وأن المحبة هى السائدة دائما، قائلا :" لا فرق بين مسلم ومسيحى فنحن جميعا أبناء هذا الوطن ودم المسلمين والأقباط اختلط معا فى الدفاع عنه"، مضيفا أن المسلمين والأقباط يشجبون التجاوزات التى تحدث ولا يوجد إنسان مسئول أو عاقل أو مثقف إلا ويشجب هذا الأمر.
وأعرب مطران البحيرة عن شكره للحضور على مشاعرهم ووقفتهم التى أثلجت صدور الأقباط، وخاصة المضارين والمحتجزين، والوقوف بحزم فى وجه المخطئ والمسىء. وفى كلمته أكد اللواء أحمد حسين محافظ مطروح أن الأحداث التى وقعت لا يمكن وصفها بالفتنة، فهى لا تتعدى أن تكون تصرفات فردية طائشة، وأن الخلاف تصاعد بسبب حماس الشباب من الطرفين الذين استثاروا بعضهم بدون سبب مقنع، وأن ما حدث كان يمكن حدوثه بين طرفين من نفس الديانة، مضيفا أنه لا يفضل أن يصف هذا اللقاء بجلسة صلح فهى جلسة لتعميق المحبة القائمة بالفعل منذ أكثر من 14 قرنا، فنحن شعب واحد لن تفرقه الأحداث الصغيرة ومجتمع مطروح لن يسمح بتكرار ذلك مرة ثانية وسيحافظ على الهدوء والسماحة والتعايش بين جميع الأطراف فى سلام .